قصة المهادي مع جاره مشهورعند اهل نجد ويمكن الجميع يعرفها, حبيت اني انقلها لكم هنا....
خطر المهادي ضيفا"عند قبيلة سبيع ونزل عند مفرج السبيعي.
فراى المهادي في الحي فتاة على مستوى من الجمال فلم يستطع
كتم اعجابه بل جاشت مشاعره وسال مفرج اهي مع زوج او لم تتزوج
ومن المصادفات انها كانت بنت عم مفرج وخطيبته , الاان مفرج
جامل مضيفه وقال انها غير متزوجه.
فطلب المهادي من مفرج ان يكون وسيطا"في الزواج منها.
فذهب مفرج الى عمه واعلن انه متنازل عن بنت عمه لاجل المهادي.
فلما دخل بها وجدها تبكي رغبة في خطيبها مفرج ,فلم علم المهادي بالخبر انفت نفسه عنها ولم يقربها وشكر مفرج على تجمله ثم طلقها وعادت الى مفرج وانجبت منه.
ومرت سنة بؤس وقحط على قبيلة مفرج فقالت زوجة مفرج نذهب الى صديقك المهادي فهذا وقت الحاجه اليه فقصدوه فاكرمهم .
وكان للمهادي بيتان وليس له الا ولد ذكر وبنات وفي احد البيتين
ابنه وامه مطلقها المهادي.
فامر المهادي ام الابن ان تنتقل هي وابنها الى البيت الاخر ليكون البيت للضيف .
فقالت ام الابن لزوجة مفرج ان ولدي لم يعلم بانتقالنا الى البيت الاخر لانه يلعب مع الصبيان فاذا جاء بالليل اخبريه وعادته اذا جاء للبيت يدخل وينام دون ان يوقظني.
وللحظ السيء نامت زوجة مفرج ودخل ابن المهادي كالعاده ونام في حضن زوجة مفرج يحسبها امه !!
فلما سرى مفرج بعد سهره مع المهادي دخل ووجد الضجيع مع زوجته !!
فلم يتمالك نفسه من هول المفاجأة بل استل سكينه وطعن بها الغلام المسكين .؟
فانتبهت المراة وقد هم بالحاقها بالغلام فاخبرته بالخبر .. فلما اكملت القصه اغمي عليه وبعد افاقته قال لاسبيل لنا الا ان
نسري ليلا" هاربين.
فقالت زوجة مفرج هذا قضاء وقدر ويجب ان يعلم المهادي بالخبر ..؟
فعاد مفرج الى المهادي متغير اللون متلعثم اللسان ينشد شعرا"
يقول:
سريـت منـك اول الليل مســـرور ** وعـــودت مجـرم ميـــس من حيـاتي
فأبى المهادي السكون وكتم الامر واخذ جثة الصبي هو ومفرج خفية والقياها في ملعب الصبيان بعيدا" عن البيوت.
وفي الصباح اعلن المهادي ان ابنه مقتولا" ولا يعلم قاتله ؟؟
فقال المهادي لااحب ان اتهم احدا" وانما اريد دية الغشيا.؟
ودية الغشيا ان يؤخذ لولي الدم من كل بيت ناقة فجمعوا له مايقرب ثمانين ناقة .
فأعطاها المهادي ضيفه مفرج وقال له كنت اريد مواساتك من مالي والان كفيت الامر بالغشيا ويجب علينا كتمان الامر لاني اخاف عليك من قومي واياك ان تنحرج مني لان هذا قضاء وقدر.
فاقام مفرج عند المهادي عدة سنين والمهادي آخذ بالصبر..
ثم اشتد ولع أحد ابناء مفرج باحدى بنات المهادي فصار يتعرض لها حتى شكت الامر الى والدها ,
فعظمت المصيبه على والدها.!!
فكان المهادي اذا قدم الفنجال لمفرج قال له شد بدل خذ.
وأذا لعب معه ام الخطوط قال له ارحل والارحلنا.
فطن مفرج وزوجته لهذه التوريه واتفقا على الرحيل,فطلب مفرج الاذن بالرحيل الى ربعه ,فأذن له المهادي.
وعندما رحل مفرج عاد يوم متسترا" في الليل الى المهادي ، فوجد المهادي ينشد قصيدته المعروفه التي سنوردها ..
ففهم مفرج انه وقع منهم ايذا اشد من قتل ابنه ,فجمع ابناءه فقال للكبير منهم ان لي في شبابي دربة على مغازلة الفتيات من بنات الحي .فقال الكبير حاشاك من ذلك وبنات الحي مثل الخوات ؟
وبمثل هذا اجاب الباقون حتى جاء دور الصغير
فقال: لقد حاولت مع بنت المهادي ولو ما رحلنا كان من صيد امس ؟
فقطع مفرج راسه وارسله للمهادي في كيس ,فأخذ المهادي الكيس واخفى الامر فقال لحامل الكيس قل لمفرج يرسل لي احد اولاده يساعدني على الماشية لاني كبرت وليس عندي اولاد ,فأرسل له مفرج احد اولاده وبعد مده ارسل له المهادي يخبره ان الولد وقع في قليب (بير) ومات ويريد الولد الاخر فأرسل له الولد الثاني ,هكذا احتال المهادي في طلب الاولاد كلهم !؟
فلما اجتمع عنده الاولاد الثلاثه جهزهم واعطاهم ركايب واعادهم الى والدهم بعد ان امتحن وفاؤه وقوة صبره...........
وهذي القصيدة مختصرة :
يقول المهادي والمهـادي مهمـل **لي عبرة كل المـلا مـادري بهـا
انا وجعتـي مـن علـة باطنيـه **باقصى الضماير مادري وين بابها
تقد الحشـا قـد ولا تنثـر الـدم **ولا يدري الهلباج عما لجـى بهـا
ان ابديتها بانـت لرماقـة العـدا **وان اخفيتها ضاق الحشى بالتهابها
ثمان سنين وجارنـا مجـرم بنـا **كما اللي وطى جمرة مادري بهـا
وطاها بعرش الرجل لو هي تمكنت **من حرها مايبرد المـاء التهابهـا
وياما احتظينا جارنا مـن كرامـة **في ليلة غدرا ولا أحـد درى بهـا
نرفا خمال الجـار لـو داس زلـة **كما ترفا بيـض العـذاري ثيابهـا
الاجواد وان قاربتهم مـا تملهـم **والانذال وان قاربتهم عفت مابهـا
الاجواد وان قالوا حديث وفوا بـه **والانذال منطوق الحكايـا كذابهـا
والاجواد مثل العد من ورده ارتوى **والانذال لاتسقي ولا ينسٌقـى بهـا
الاجواد صندوقين مسـك وعنبـر **اليا فتحت ابوابهـا جـاك مابهـا
الاجواد مثل البدر في ليـة الدجـا **والانذال ظلما تايه من سرى بهـا
الانذال وان حايلتهم مـا تحيلهـم **والاجواد أدنى مـا حيلـة جابهـا
محا الله عجوز من سبيـع لعامـر **ماعلمت وغدانهـا فـي شبابهـا
لها ولد ما حـاش يـوم غنيمـة **حذا كلمة عجفـا تهـزى وجابهـا
خطر المهادي ضيفا"عند قبيلة سبيع ونزل عند مفرج السبيعي.
فراى المهادي في الحي فتاة على مستوى من الجمال فلم يستطع
كتم اعجابه بل جاشت مشاعره وسال مفرج اهي مع زوج او لم تتزوج
ومن المصادفات انها كانت بنت عم مفرج وخطيبته , الاان مفرج
جامل مضيفه وقال انها غير متزوجه.
فطلب المهادي من مفرج ان يكون وسيطا"في الزواج منها.
فذهب مفرج الى عمه واعلن انه متنازل عن بنت عمه لاجل المهادي.
فلما دخل بها وجدها تبكي رغبة في خطيبها مفرج ,فلم علم المهادي بالخبر انفت نفسه عنها ولم يقربها وشكر مفرج على تجمله ثم طلقها وعادت الى مفرج وانجبت منه.
ومرت سنة بؤس وقحط على قبيلة مفرج فقالت زوجة مفرج نذهب الى صديقك المهادي فهذا وقت الحاجه اليه فقصدوه فاكرمهم .
وكان للمهادي بيتان وليس له الا ولد ذكر وبنات وفي احد البيتين
ابنه وامه مطلقها المهادي.
فامر المهادي ام الابن ان تنتقل هي وابنها الى البيت الاخر ليكون البيت للضيف .
فقالت ام الابن لزوجة مفرج ان ولدي لم يعلم بانتقالنا الى البيت الاخر لانه يلعب مع الصبيان فاذا جاء بالليل اخبريه وعادته اذا جاء للبيت يدخل وينام دون ان يوقظني.
وللحظ السيء نامت زوجة مفرج ودخل ابن المهادي كالعاده ونام في حضن زوجة مفرج يحسبها امه !!
فلما سرى مفرج بعد سهره مع المهادي دخل ووجد الضجيع مع زوجته !!
فلم يتمالك نفسه من هول المفاجأة بل استل سكينه وطعن بها الغلام المسكين .؟
فانتبهت المراة وقد هم بالحاقها بالغلام فاخبرته بالخبر .. فلما اكملت القصه اغمي عليه وبعد افاقته قال لاسبيل لنا الا ان
نسري ليلا" هاربين.
فقالت زوجة مفرج هذا قضاء وقدر ويجب ان يعلم المهادي بالخبر ..؟
فعاد مفرج الى المهادي متغير اللون متلعثم اللسان ينشد شعرا"
يقول:
سريـت منـك اول الليل مســـرور ** وعـــودت مجـرم ميـــس من حيـاتي
فأبى المهادي السكون وكتم الامر واخذ جثة الصبي هو ومفرج خفية والقياها في ملعب الصبيان بعيدا" عن البيوت.
وفي الصباح اعلن المهادي ان ابنه مقتولا" ولا يعلم قاتله ؟؟
فقال المهادي لااحب ان اتهم احدا" وانما اريد دية الغشيا.؟
ودية الغشيا ان يؤخذ لولي الدم من كل بيت ناقة فجمعوا له مايقرب ثمانين ناقة .
فأعطاها المهادي ضيفه مفرج وقال له كنت اريد مواساتك من مالي والان كفيت الامر بالغشيا ويجب علينا كتمان الامر لاني اخاف عليك من قومي واياك ان تنحرج مني لان هذا قضاء وقدر.
فاقام مفرج عند المهادي عدة سنين والمهادي آخذ بالصبر..
ثم اشتد ولع أحد ابناء مفرج باحدى بنات المهادي فصار يتعرض لها حتى شكت الامر الى والدها ,
فعظمت المصيبه على والدها.!!
فكان المهادي اذا قدم الفنجال لمفرج قال له شد بدل خذ.
وأذا لعب معه ام الخطوط قال له ارحل والارحلنا.
فطن مفرج وزوجته لهذه التوريه واتفقا على الرحيل,فطلب مفرج الاذن بالرحيل الى ربعه ,فأذن له المهادي.
وعندما رحل مفرج عاد يوم متسترا" في الليل الى المهادي ، فوجد المهادي ينشد قصيدته المعروفه التي سنوردها ..
ففهم مفرج انه وقع منهم ايذا اشد من قتل ابنه ,فجمع ابناءه فقال للكبير منهم ان لي في شبابي دربة على مغازلة الفتيات من بنات الحي .فقال الكبير حاشاك من ذلك وبنات الحي مثل الخوات ؟
وبمثل هذا اجاب الباقون حتى جاء دور الصغير
فقال: لقد حاولت مع بنت المهادي ولو ما رحلنا كان من صيد امس ؟
فقطع مفرج راسه وارسله للمهادي في كيس ,فأخذ المهادي الكيس واخفى الامر فقال لحامل الكيس قل لمفرج يرسل لي احد اولاده يساعدني على الماشية لاني كبرت وليس عندي اولاد ,فأرسل له مفرج احد اولاده وبعد مده ارسل له المهادي يخبره ان الولد وقع في قليب (بير) ومات ويريد الولد الاخر فأرسل له الولد الثاني ,هكذا احتال المهادي في طلب الاولاد كلهم !؟
فلما اجتمع عنده الاولاد الثلاثه جهزهم واعطاهم ركايب واعادهم الى والدهم بعد ان امتحن وفاؤه وقوة صبره...........
وهذي القصيدة مختصرة :
يقول المهادي والمهـادي مهمـل **لي عبرة كل المـلا مـادري بهـا
انا وجعتـي مـن علـة باطنيـه **باقصى الضماير مادري وين بابها
تقد الحشـا قـد ولا تنثـر الـدم **ولا يدري الهلباج عما لجـى بهـا
ان ابديتها بانـت لرماقـة العـدا **وان اخفيتها ضاق الحشى بالتهابها
ثمان سنين وجارنـا مجـرم بنـا **كما اللي وطى جمرة مادري بهـا
وطاها بعرش الرجل لو هي تمكنت **من حرها مايبرد المـاء التهابهـا
وياما احتظينا جارنا مـن كرامـة **في ليلة غدرا ولا أحـد درى بهـا
نرفا خمال الجـار لـو داس زلـة **كما ترفا بيـض العـذاري ثيابهـا
الاجواد وان قاربتهم مـا تملهـم **والانذال وان قاربتهم عفت مابهـا
الاجواد وان قالوا حديث وفوا بـه **والانذال منطوق الحكايـا كذابهـا
والاجواد مثل العد من ورده ارتوى **والانذال لاتسقي ولا ينسٌقـى بهـا
الاجواد صندوقين مسـك وعنبـر **اليا فتحت ابوابهـا جـاك مابهـا
الاجواد مثل البدر في ليـة الدجـا **والانذال ظلما تايه من سرى بهـا
الانذال وان حايلتهم مـا تحيلهـم **والاجواد أدنى مـا حيلـة جابهـا
محا الله عجوز من سبيـع لعامـر **ماعلمت وغدانهـا فـي شبابهـا
لها ولد ما حـاش يـوم غنيمـة **حذا كلمة عجفـا تهـزى وجابهـا