أكد أن عروس البحر الأحمر ستنهض من كبوتها .. محافظ جدة لـ«عكاظ»:
لا أحد يبرئ نفسه ولجنة تقصي الحقائق ستضع يدها على الجرح
فالح الذبياني ــ جدة
أكد لـ«عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة استعداده للمثول أمام لجنة التحقيق؛ لتقديم كامل المعلومات التي يملكها حول أسباب كارثة جدة، وأضاف في حديث هاتفي لـ «عكاظ»: مستعد للمثول أمام لجنة التحقيق إذا طلب مني ذلك، ويجب أن يعرف الجميع أنه لا أحد فوق القانون والمساءلة إطلاقا، «فالخطب جلل، والكارثة أدمت قلوب الجميع وفي مقدمتهم المسؤولون عن مدينة جدة». وعن إمكانية إقالة مسؤولين في أمانة جدة، أو في قطاعات حكومية وخدمية أخرى خلال الفترة المقبلة أوضح محافظ جدة «يجب أن لا نستعجل وكما قال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يجب أن لا نتخذ قراراتنا بانفعال واستعجال، أولوياتنا الآن إعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وخدمة السكان بالشكل اللائق، وتوفير المسكن المناسب لمن هدمت منازلهم أو جرفت ممتلكاتهم». وأضاف «لا أحد من المسؤولين في المنطقة يبرىء نفسه مما حدث، الواقع يحتاج إلى رصد دقيق وأمين، ولجنة تقصي الحقائق التي أمر بها الملك البارحة الأولى تمتلك الخبرة والكفاية، لوضع يدها على الجرح ومعالجة الأمر بشكل جذري يحول دون تكراره»، وزاد «بكل تأكيد ما حدث لن يتكرر لأن الأمر أصبح الآن محل اهتمام القيادة في البلد»
وشدد الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز الذي يتولى إدارة محافظة مدينة جدة بأمر ملكي صدر في 2/9/1418هـ، أن المدينة التي تعد بوابة تجارية وإسلامية للحجاج ستنهض من كبوتها وستعود إلى رونقها خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا في ذات السياق أن المدراس ستستقبل الطالبات والطلاب السبت المقبل في الموعد المحدد وبدون تأخير.
وعن جهود اللجان الميدانية لتقديم الخدمات الضرورية للمتضررين ذكر أنها تواصل عملها ليل نهار بإشراف مباشر من جميع المسؤولين في المنطقة، وبمتابعة دائمة ولصيقة من الحاكم الإداري لمنطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، وألمح إلى توجه لزيادة عدد هذه اللجان حتى تتمكن من تقديم الخدمات الضرورية والإنسانية للمتضررين في أحياء قويزة والنخيل وأحياء شرق جدة.
وجزم محافظ جدة أن بحيرة المسك التي تحتوي على مياه آسنة نتاج صرف صحي وتقع شرق المدينة، آمنة وليس هناك ما يدعو للقلق، موضحا أن اللجان التي وقفت وتضم مسؤولين ومختصين أكدت أن الوضع مطمئن، وأن ما قامت به من إرسال رسائل للمواطنين هو بغرض التنبيه بأخذ الحيطة والحذر وليس للإخلاء، وزاد «الوضع بحمد الله طبيعي ولدينا فريق علمي ومسؤولون يراقبون أي تطور في واقع البحيرة وكميات المياة التي تحتويها»
وحول مستقبل مدينة جدة والقرى والمراكز التي تتبعها أوضح الأمير مشعل بن ماجد أن المدينة مقبلة على نهضة في مختلف المجالات، وتحظى باهتمام من رأس الهرم في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ومن أمير منطقة مكة المكرمة، حيث ستشهد المدينة إزالة الأحياء العشوائية وشق طرق وأنفاق للتسهيل على حركة القادمين والمغادرين من هذه المدينة التي تستقطب يوميا الملايين من أبناء الوطن والمقيمين للعمل والتجارة والتعلم والصحة».
وفي شأن شكاوى بعض المواطنين المتضررين من السيول من عدم تعامل الجهات المعنية بالشكل المطلوب قال «تابعنا وبشكل يومي عمليات استقبال المتضررين وتقديم الخدمات المناسبة لهم، وردنا بعض الشكاوى وأبلغنا كل القطاعات المعنية بذلك، وفي واقع الأمر الإمكانيات متوفرة والدعم المادي موجود، وليس هناك أي نقص، شاب الأمر التنظيم في البداية لكن الأمور عادت إلى طبيعتها وأجزم أن جميع المتضررين يحظون بالرعاية المطلوبة.
وعبر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة عن عظيم الامتنان والشكر والتقدير والعرفان للقائد والأب والإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .
مؤكدا أن ما صدر من أمر كريم بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة لتقصي الحقائق، ومحاسبة المقصرين وسرعة صرف الإعانات للمتضررين من جراء السيول والأمطار التي هطلت على محافظة جدة أخيرا يحمل في طياته الحكمة وسداد الرأي كما عودنا حفظه الله .. مستنبطا ذلك من شريعتنا السمحة، مؤكدا أن محاسبة المقصرين ضرورة يمليها علينا الدين الحنيف وضمائرنا الصحيحة، وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة أيدها الله ودام عزها وعلى ملك الإنسانية سيدي خادم الحرمين الشريفين سدد الله خطاه على الخير والصلاح. و قد أبان سموه أن مواساته حفظه الله ومساعدته ونظرته الحانية لذوي المفقودين والمتوفين قد خففت على الجميع المصاب الجلل، جعله الله ذخرا وملاذا لهذه البلاد وللأمتين العربية والإسلامية.
فالح الذبياني ــ جدة
أكد لـ«عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة استعداده للمثول أمام لجنة التحقيق؛ لتقديم كامل المعلومات التي يملكها حول أسباب كارثة جدة، وأضاف في حديث هاتفي لـ «عكاظ»: مستعد للمثول أمام لجنة التحقيق إذا طلب مني ذلك، ويجب أن يعرف الجميع أنه لا أحد فوق القانون والمساءلة إطلاقا، «فالخطب جلل، والكارثة أدمت قلوب الجميع وفي مقدمتهم المسؤولون عن مدينة جدة». وعن إمكانية إقالة مسؤولين في أمانة جدة، أو في قطاعات حكومية وخدمية أخرى خلال الفترة المقبلة أوضح محافظ جدة «يجب أن لا نستعجل وكما قال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يجب أن لا نتخذ قراراتنا بانفعال واستعجال، أولوياتنا الآن إعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وخدمة السكان بالشكل اللائق، وتوفير المسكن المناسب لمن هدمت منازلهم أو جرفت ممتلكاتهم». وأضاف «لا أحد من المسؤولين في المنطقة يبرىء نفسه مما حدث، الواقع يحتاج إلى رصد دقيق وأمين، ولجنة تقصي الحقائق التي أمر بها الملك البارحة الأولى تمتلك الخبرة والكفاية، لوضع يدها على الجرح ومعالجة الأمر بشكل جذري يحول دون تكراره»، وزاد «بكل تأكيد ما حدث لن يتكرر لأن الأمر أصبح الآن محل اهتمام القيادة في البلد»
وشدد الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز الذي يتولى إدارة محافظة مدينة جدة بأمر ملكي صدر في 2/9/1418هـ، أن المدينة التي تعد بوابة تجارية وإسلامية للحجاج ستنهض من كبوتها وستعود إلى رونقها خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا في ذات السياق أن المدراس ستستقبل الطالبات والطلاب السبت المقبل في الموعد المحدد وبدون تأخير.
وعن جهود اللجان الميدانية لتقديم الخدمات الضرورية للمتضررين ذكر أنها تواصل عملها ليل نهار بإشراف مباشر من جميع المسؤولين في المنطقة، وبمتابعة دائمة ولصيقة من الحاكم الإداري لمنطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، وألمح إلى توجه لزيادة عدد هذه اللجان حتى تتمكن من تقديم الخدمات الضرورية والإنسانية للمتضررين في أحياء قويزة والنخيل وأحياء شرق جدة.
وجزم محافظ جدة أن بحيرة المسك التي تحتوي على مياه آسنة نتاج صرف صحي وتقع شرق المدينة، آمنة وليس هناك ما يدعو للقلق، موضحا أن اللجان التي وقفت وتضم مسؤولين ومختصين أكدت أن الوضع مطمئن، وأن ما قامت به من إرسال رسائل للمواطنين هو بغرض التنبيه بأخذ الحيطة والحذر وليس للإخلاء، وزاد «الوضع بحمد الله طبيعي ولدينا فريق علمي ومسؤولون يراقبون أي تطور في واقع البحيرة وكميات المياة التي تحتويها»
وحول مستقبل مدينة جدة والقرى والمراكز التي تتبعها أوضح الأمير مشعل بن ماجد أن المدينة مقبلة على نهضة في مختلف المجالات، وتحظى باهتمام من رأس الهرم في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ومن أمير منطقة مكة المكرمة، حيث ستشهد المدينة إزالة الأحياء العشوائية وشق طرق وأنفاق للتسهيل على حركة القادمين والمغادرين من هذه المدينة التي تستقطب يوميا الملايين من أبناء الوطن والمقيمين للعمل والتجارة والتعلم والصحة».
وفي شأن شكاوى بعض المواطنين المتضررين من السيول من عدم تعامل الجهات المعنية بالشكل المطلوب قال «تابعنا وبشكل يومي عمليات استقبال المتضررين وتقديم الخدمات المناسبة لهم، وردنا بعض الشكاوى وأبلغنا كل القطاعات المعنية بذلك، وفي واقع الأمر الإمكانيات متوفرة والدعم المادي موجود، وليس هناك أي نقص، شاب الأمر التنظيم في البداية لكن الأمور عادت إلى طبيعتها وأجزم أن جميع المتضررين يحظون بالرعاية المطلوبة.
وعبر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة عن عظيم الامتنان والشكر والتقدير والعرفان للقائد والأب والإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .
مؤكدا أن ما صدر من أمر كريم بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة لتقصي الحقائق، ومحاسبة المقصرين وسرعة صرف الإعانات للمتضررين من جراء السيول والأمطار التي هطلت على محافظة جدة أخيرا يحمل في طياته الحكمة وسداد الرأي كما عودنا حفظه الله .. مستنبطا ذلك من شريعتنا السمحة، مؤكدا أن محاسبة المقصرين ضرورة يمليها علينا الدين الحنيف وضمائرنا الصحيحة، وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة أيدها الله ودام عزها وعلى ملك الإنسانية سيدي خادم الحرمين الشريفين سدد الله خطاه على الخير والصلاح. و قد أبان سموه أن مواساته حفظه الله ومساعدته ونظرته الحانية لذوي المفقودين والمتوفين قد خففت على الجميع المصاب الجلل، جعله الله ذخرا وملاذا لهذه البلاد وللأمتين العربية والإسلامية.