التعايش بين الأشخاص ليس بالأمر السهل حتى إن لم يكونوا تحت سقف واحد، فمابالك اذا كان التعايش يلزم شخصين بالبقاء تحت سقف واحد ليتشاركا في حميع أمور الحياة؟ المتزوجون حديثا يدخلون شهر العسل مرورا بالخطوبة وحفلة العرس وليلة الدخلة ومن ثم الانتقال للواقع الحياتي. ويرى الخبراء أن ترسيم حدود العلاقة بين المتزوجين حديثاً يبدأ من اليوم الأول من الالتقاء تحت السقف الواحد. ويقول علماء اجتماع برازيليون انه بغياب ترسيم حدود العلاقة بين المتزوجين حديثا فان المشاركة الحياتية بينهما قد تنحدر باتجاه الأسوأ وقد يكون هذا الانحدار قويا بحيث تعجز الفرامل الانسانية عن وقفه.
دراسة متخصصة:
وفي دراسة برازيلية صادرة عن كلية العلوم الاجتماعية التابعة لجامعة "يونيبان" في مدينة ساو باولو البرازيلية، حدد علماء اجتماع برازيليون خارطة لترسيم حدود العلاقة الزوجية للمتزوجين حديثا بقولهم ان أول المعالم هو الالتزام بعلاقة أبدية بغض النظر عن تعقيدات الحياة، ولكنهم أقحموا معالم اخرى في خارطة العلاقة بين المتزوجين حديثا فجاء في المرتبة الثانية ضرورة تشكيل الارادة اللازمة عند كل طرف لارضاء الطرف الآخر، ثم انتقلوا لعناوين أخرى سنأتي على ذكرها تباعا.
1- احترام مساحة الحرية الشخصية:
قالت الدراسة ان الالتزام الأبدي لايعني خنق الحريات وانما توفر مساحة كافية من الحرية الشخصية لكل طرف بما في ذلك حرية الحركة لكي لايمل الطرفان من بعضهما وتتحول الحياة الى سجن يشعر فيه المتزوج حديثا بأنه ترك حرية العزوبية التي كان يتمتع بها قبل الزواج ودخل في سجن. كأن زواجه كان جريمة أدخلته السجن. لهذا السبب بالتحديد ينصح بأن يتوفر احترام متبادل لمساحة الحرية الشخصية.
وأضافت الدراسة بأنه ينصح بفترات من التباعد بين المتزوجين حديثا تؤخر أو تؤجل أو ربما تلغي من أساسه الشعور بملل أحدهما من الآخر. من الطبيعي أن يؤدي الاحتكاك المتواصل الى تماسات كهربائية تطلق شرارات تنذر بوجود خلل ما. يجب أن يتعلم المتزوجون حديثا كيفية قضاء أوقات من اليوم بعيدين عن بعضهم، وفي هذا الصدد ينصح بأن يكون للطرفين عمل أو وظيفة.
2- الأيام والليالي الأولى:
أوضحت الدراسة بأن ترسيم حدود العلاقة يبدأ من الليلة الأولى معا في المنزل. فبعد العودة من شهر العسل وقضاء أول يوم تحت سقف منزل واحد، يجب أن يحرص العريسان على عدم تغيير أي شيء في المنزل قبل استيقاظ الآخر لأن المنزل هو منزل الاثنين وليس منزل طرف واحد فقط. وأكدت الدراسة بان أي تغيير في ديكور المنزل أو تغيير مكان الأثاث من قبل أحد الطرفين قبل استيقاظ الآخر قد يدخل شعورا سلبيا الى النفس بحيث يشعر بأن شريك أو شريكة حياته قد اتخذ أو اتخذت قرارا افراديا دون استشارة الآخر، وقد يفسر هذا بأنه محاولة لاظهار السلطة من أول يوم.
وقالت الدراسة انه يجب أن يتشارك الزوجان من اليوم الأول في اتخاذ القرارات معا لكي لايدخلا في دائرة المنافسة أو فرض السلطة أو الانفراد في اتخاذ القرارات دون اعطاء أهمية للرأي الآخر.
3- للمتزوجة حديثا:
قالت الدراسة انه طالما أن المرأة تمثل الطرف الأجمل في العلاقة الزوجية فمن الأفضل أن تبدو جميلة دوما، وأن تجمل نفسها لزوجها من أول يوم من الزواج. ونصحت الدراسة المرأة بالاستيقاظ أولا بعد قضاء الليلة الأولى في المنزل والمبادرة الى تجميل نفسها لكي يشعر الزوج بالجمال الأنثوي أول مايفتح عينيه. ففي كل مرة ينظر الزوج الى زوجته يجب أن يأتيه الشعور بأنه عرف كيف يختار المرأة التي أصبحت زوجته.
وللمتزوجة حديثا تقول الدراسة أيضا بأن المرأة يجب أن تكون مستعدة للتعرف على بعض الأمور التي تبدر من الزوج للتأقلم مع المعايشة حتى ان لم تحب بعض مايبدر منه. وقبل الدخول في أول مشاجرة ينبغي على المتزوجة حديثا أن تتنفس بعمق لأن طبيعة وسير أول مشاجرة سيحددان ملامح المشاجرات القادمة التي لامفر منها بين الزوجين. التنفس بعمق هنا يعني ذلك الصبر الذي هو من صفات المرأة أكثر من كونه من صفات الرجل.
4- الشفافية في الحسابات المالية الأولية:
قالت الدراسة انه من المهم جدا على المرأة ومنذ اليوم الأول من الزواج أن تحسب جيدا المصاريف المنزلية ودفع الفواتير لكي لاتتحول الأمور المالية الى خلافات مزمنة تخرج عن نطاق السيطرة. هنا ينبغي أن تتعلم المرأة العقلانية في المصاريف والتبضع والتسوق. وأن تتجنب اشعار زوجها من الأيام الأولى للزواج بأنها من ذلك النوع من النساء اللواتي قد يصبحن مدمنات على التسوق. وأضافت الدراسة بأن نقطة الحسابات المالية هذه مهمة جدا لأنها تساهم في تعزيز اقتصاديات الزوجين منذ البداية.
5- تعلمي قول كلمة "لا" عندما تكون ضرورية:
أكدت الدراسة بأنه ينبغي على الزوجة تجنب معاملة الزوج وكأنها أمه ويجب أن تتعلم قول كلمة "لا" عندما يكون الزوج على خطأ وأن تحاول التوصل معه الى اتفاقات ومعاهدات حول الأمور المنزلية الكبيرة منها والصغيرة، بما في ذلك أوقات مشاهدة التلفاز وعدم احتكار أحدهما لجاز التحكم بالتلفزيون (الريموت كونترول) وتحديد أوقات مشاهدة الأفلام والبرامج ان كان بشكل منفرد أو مشترك، لأن هذا يعتبر حق الاثنين ولامجال للتنافس في هذا الصدد.
6- لاتتخلي عن فعل الأمور التي جعلته يحبك قبل الزواج:
قالت الدراسة بأن الزوجة الحديثة يجب أن لاتتخلى بشكل مفاجىء عن الأشياء التي أحبها فيها الزوج قبل الزواج، فان كان الزوج قد أحبك لعينيك الجميلتين أو لشعرك أو لشخصيتك فحافظي على ما أحب فيك.وان كان قد احبك بسبب المفاجآت السارة التي كنت تقدمينها له فحافظي عليها بل زيديها لكي يبقى ذلك التصور الجميل عنك في مخيلته مهما مرت الأيام لأن الرجل يكون أحيانا عبارة عن طفل كبير . وتنبع أهمية هذه النقطة من حقيقة أن المرأة هي أكثر حرصا على الاحتفاظ بالحب الذي ربطها بزوجها وغياب الدوافع التي أدخلت الحب الى قلب الرجل قد يبرد هذا القلب ويبطىء من خفقانه حبا.
7- كوني صديقته الأبدية:
أضافت الدراسة بأن على المتزوجة حديثا أن لاتتخلى أبدا عن تلك الصداقة التي صاحبت الحب بينها وبين زوجها قبل الزواج لأن فقدانها سيحول العلاقة المثيرة الى تقليد عادي ينطبق عليه شعار " العلاقة التقليدية بين الزوج والزوجة". وحذرت الدراسة من تحول المثير الى تقليد بقولها انه مهما حاول الانسان تحويل التقليد الى حالة مثيرة فان الشعور بحد ذاته يبقى تقليدا. ولم تكتف الدراسة بمناشدة المتزوجة حديثا بضرورة الحفاظ على الصداقة مع زوجها بل دعتها الى تقوية روابطها.
دراسة متخصصة:
وفي دراسة برازيلية صادرة عن كلية العلوم الاجتماعية التابعة لجامعة "يونيبان" في مدينة ساو باولو البرازيلية، حدد علماء اجتماع برازيليون خارطة لترسيم حدود العلاقة الزوجية للمتزوجين حديثا بقولهم ان أول المعالم هو الالتزام بعلاقة أبدية بغض النظر عن تعقيدات الحياة، ولكنهم أقحموا معالم اخرى في خارطة العلاقة بين المتزوجين حديثا فجاء في المرتبة الثانية ضرورة تشكيل الارادة اللازمة عند كل طرف لارضاء الطرف الآخر، ثم انتقلوا لعناوين أخرى سنأتي على ذكرها تباعا.
1- احترام مساحة الحرية الشخصية:
قالت الدراسة ان الالتزام الأبدي لايعني خنق الحريات وانما توفر مساحة كافية من الحرية الشخصية لكل طرف بما في ذلك حرية الحركة لكي لايمل الطرفان من بعضهما وتتحول الحياة الى سجن يشعر فيه المتزوج حديثا بأنه ترك حرية العزوبية التي كان يتمتع بها قبل الزواج ودخل في سجن. كأن زواجه كان جريمة أدخلته السجن. لهذا السبب بالتحديد ينصح بأن يتوفر احترام متبادل لمساحة الحرية الشخصية.
وأضافت الدراسة بأنه ينصح بفترات من التباعد بين المتزوجين حديثا تؤخر أو تؤجل أو ربما تلغي من أساسه الشعور بملل أحدهما من الآخر. من الطبيعي أن يؤدي الاحتكاك المتواصل الى تماسات كهربائية تطلق شرارات تنذر بوجود خلل ما. يجب أن يتعلم المتزوجون حديثا كيفية قضاء أوقات من اليوم بعيدين عن بعضهم، وفي هذا الصدد ينصح بأن يكون للطرفين عمل أو وظيفة.
2- الأيام والليالي الأولى:
أوضحت الدراسة بأن ترسيم حدود العلاقة يبدأ من الليلة الأولى معا في المنزل. فبعد العودة من شهر العسل وقضاء أول يوم تحت سقف منزل واحد، يجب أن يحرص العريسان على عدم تغيير أي شيء في المنزل قبل استيقاظ الآخر لأن المنزل هو منزل الاثنين وليس منزل طرف واحد فقط. وأكدت الدراسة بان أي تغيير في ديكور المنزل أو تغيير مكان الأثاث من قبل أحد الطرفين قبل استيقاظ الآخر قد يدخل شعورا سلبيا الى النفس بحيث يشعر بأن شريك أو شريكة حياته قد اتخذ أو اتخذت قرارا افراديا دون استشارة الآخر، وقد يفسر هذا بأنه محاولة لاظهار السلطة من أول يوم.
وقالت الدراسة انه يجب أن يتشارك الزوجان من اليوم الأول في اتخاذ القرارات معا لكي لايدخلا في دائرة المنافسة أو فرض السلطة أو الانفراد في اتخاذ القرارات دون اعطاء أهمية للرأي الآخر.
3- للمتزوجة حديثا:
قالت الدراسة انه طالما أن المرأة تمثل الطرف الأجمل في العلاقة الزوجية فمن الأفضل أن تبدو جميلة دوما، وأن تجمل نفسها لزوجها من أول يوم من الزواج. ونصحت الدراسة المرأة بالاستيقاظ أولا بعد قضاء الليلة الأولى في المنزل والمبادرة الى تجميل نفسها لكي يشعر الزوج بالجمال الأنثوي أول مايفتح عينيه. ففي كل مرة ينظر الزوج الى زوجته يجب أن يأتيه الشعور بأنه عرف كيف يختار المرأة التي أصبحت زوجته.
وللمتزوجة حديثا تقول الدراسة أيضا بأن المرأة يجب أن تكون مستعدة للتعرف على بعض الأمور التي تبدر من الزوج للتأقلم مع المعايشة حتى ان لم تحب بعض مايبدر منه. وقبل الدخول في أول مشاجرة ينبغي على المتزوجة حديثا أن تتنفس بعمق لأن طبيعة وسير أول مشاجرة سيحددان ملامح المشاجرات القادمة التي لامفر منها بين الزوجين. التنفس بعمق هنا يعني ذلك الصبر الذي هو من صفات المرأة أكثر من كونه من صفات الرجل.
4- الشفافية في الحسابات المالية الأولية:
قالت الدراسة انه من المهم جدا على المرأة ومنذ اليوم الأول من الزواج أن تحسب جيدا المصاريف المنزلية ودفع الفواتير لكي لاتتحول الأمور المالية الى خلافات مزمنة تخرج عن نطاق السيطرة. هنا ينبغي أن تتعلم المرأة العقلانية في المصاريف والتبضع والتسوق. وأن تتجنب اشعار زوجها من الأيام الأولى للزواج بأنها من ذلك النوع من النساء اللواتي قد يصبحن مدمنات على التسوق. وأضافت الدراسة بأن نقطة الحسابات المالية هذه مهمة جدا لأنها تساهم في تعزيز اقتصاديات الزوجين منذ البداية.
5- تعلمي قول كلمة "لا" عندما تكون ضرورية:
أكدت الدراسة بأنه ينبغي على الزوجة تجنب معاملة الزوج وكأنها أمه ويجب أن تتعلم قول كلمة "لا" عندما يكون الزوج على خطأ وأن تحاول التوصل معه الى اتفاقات ومعاهدات حول الأمور المنزلية الكبيرة منها والصغيرة، بما في ذلك أوقات مشاهدة التلفاز وعدم احتكار أحدهما لجاز التحكم بالتلفزيون (الريموت كونترول) وتحديد أوقات مشاهدة الأفلام والبرامج ان كان بشكل منفرد أو مشترك، لأن هذا يعتبر حق الاثنين ولامجال للتنافس في هذا الصدد.
6- لاتتخلي عن فعل الأمور التي جعلته يحبك قبل الزواج:
قالت الدراسة بأن الزوجة الحديثة يجب أن لاتتخلى بشكل مفاجىء عن الأشياء التي أحبها فيها الزوج قبل الزواج، فان كان الزوج قد أحبك لعينيك الجميلتين أو لشعرك أو لشخصيتك فحافظي على ما أحب فيك.وان كان قد احبك بسبب المفاجآت السارة التي كنت تقدمينها له فحافظي عليها بل زيديها لكي يبقى ذلك التصور الجميل عنك في مخيلته مهما مرت الأيام لأن الرجل يكون أحيانا عبارة عن طفل كبير . وتنبع أهمية هذه النقطة من حقيقة أن المرأة هي أكثر حرصا على الاحتفاظ بالحب الذي ربطها بزوجها وغياب الدوافع التي أدخلت الحب الى قلب الرجل قد يبرد هذا القلب ويبطىء من خفقانه حبا.
7- كوني صديقته الأبدية:
أضافت الدراسة بأن على المتزوجة حديثا أن لاتتخلى أبدا عن تلك الصداقة التي صاحبت الحب بينها وبين زوجها قبل الزواج لأن فقدانها سيحول العلاقة المثيرة الى تقليد عادي ينطبق عليه شعار " العلاقة التقليدية بين الزوج والزوجة". وحذرت الدراسة من تحول المثير الى تقليد بقولها انه مهما حاول الانسان تحويل التقليد الى حالة مثيرة فان الشعور بحد ذاته يبقى تقليدا. ولم تكتف الدراسة بمناشدة المتزوجة حديثا بضرورة الحفاظ على الصداقة مع زوجها بل دعتها الى تقوية روابطها.