نشر العلم الشرعي
إن من أفضل العبادات التي يمكن التقرب بها إلى الله تعالى بعد الفرائض هو تعلم دين الله وتعليمه.
ولهذا رغب الإسلام في نشر العلم وتوعد من كتمه بلجام من نار يوم القيامة..
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)).رواه أبو داود والترميذي
ويتراوح بين فرض عين على من هم تحت يد الإنسان إلى فرض كفاية لمن بعدت بهم الأرض ولا يستطاع الوصول إليهم بسهولة ويسر..
وليس شرطا السؤال عما خفي بل لا بد من الابتداء به خاصة لمن هم حولنا ويحتاجون إليه مثل تعليم الوالدين أو أحدهما قراءة القرآن أو صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لمن لا يحسن ذلك أو تعليم الزوجة والأبناء حديثا أو مسألة فقهية بل وحتى الخادمة والسائق...
ولقد يسر الله الهاتف لبث العلم ونشره فتسمع أخاك فائدة طيبة قرأتها.والمرأة تستطيع أن تنشر بعض الفتاوى بقراءتها على من تجلس معهن.ويدخل في ذلك كله شراء الكتاب الإسلامي وتوزيعه وهو من الصدقة الجارية التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم(إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له))رواه مسلم..
وتقبلوا احلى سلام من
أختكم موجة البحر