السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شي ياليت تعذروني على اطالتي عليكم ولكن الموضوع حساس ومهم لدى الجميع من زوج وزوجه وللذين على ابواب الزواج ولكل شاب وشابه وياليت الكل يستفيد منه في حياته الزوجيه والله يسعدجميع الأزواج والزوجات
ليست السعادة بالشيء البعيد الصعب المنال والسعادة الزوجية هي الجانب الآخر للتعاسة الزوجية،والسعادة الزوجية لاتولد ولا تنمو ولاتبقى ألا أذا حرص الزوجان كلاهما عليها،فهي ثمرةالتقاء أرادتي الزوج والزوجة فهي كالمولود ينبغي أن يشترك الزوجان في وجوده.
فالزوج يقوم بمسؤولية في الرعاية وحسن الخلق والعشرة بالمعروف والزوجة تكون السكن فتولد بينهما المودة والرحمة أي ((السعادة))وكما يحتاج المولود ألى رعاية وتضحيةوبذل وأيثار كذلك تحتاج السعادةلحرص الزوجين على بقائها حية وعلى تغذيتها وتنميتهاهو مما يحفضها ويزيدها.
فالسعادة الزوجية تحتاج تلك المشاعر الفياضة التي تربط الوالدين بأولادهما،وأذاصبر الزوجان على تقديم تلك المشاعر تحولت السعادة الزوجية ألى بهجة وفرحة وسرور.
فينبغي من أجل ذلك أن يقدم الزوجان تنازلات باستمرار،سواء كانت تنازلات في وقت واحد أو بالتبادل،وعلى الزوج أن يكون دائما هو المسارع والبادئ والقائد لزوجته في كل شيء وأول هذه الأشياء وأولاها في السعادة،فالمرأة تحتاج دائما ألى من يبادئها.
وينبغي مراقبة السعادة خاصة في سنواتها الأولى والعمل بسرعة على علاج ما يصيبهامن أمراض حتى لا تستفحل ويصبح الشفاء صعبا.
وينبغي أن يتم كل ذلك دون تكلف ولا تصنع بل بصدق كامل وبساطةمتناهية ذلك أن الزوج حين يرى على وجه زوجته علامات الرضا والقناعة والحب والود والاطمئنان،وقد بدت على شفتيها ابتسامة واثقة عذبة،وأطلت من عينيها نظرات الرحمة والأمان حينئذ تنتقل اليه تلك المشاعر يصاحبها الامتنان والحمد والشكر لله واحتمالات ولادة السعادة والشقاء بين الزوجين متساوية بمعنى أنكل زوج وزوجة يحملان داخلهما أسباب السعادة والتعاسة في آن واحد،ولكن حكمتهما تظهر في اخراج أسباب السعادة وتنميتها وتزكيتها فتتمكن داخلهما أسباب التعاسة والشقاء .
والجنة ليست في الدنيا،ولكن السعادة الزوجية المؤسسة على الهدى والحكمة والرضا والصبر والتوكل والشكر هي مقدمة للسعادة الكاملة المطلقة في الجنة بالآخرة.
كما أن الصدق مع الله والأخلاص في نية الخروج من التعاسة والخلافات يمكن أن يحول البيت من جحيم لا يطاق الى جنة أرضية صغيرة ينعم فيها كل أفراد الأسرة.
ان المعايشة بين الزوجين بالمعروف وباللهجة الصادقة والكلام المناسب وحرص كل منهما عاى اظهار ما لديه من لباقة وعطف وصبر خاصة في الايام الاولى من الحياة المشتركة وفي وقت الازمات والشدائد ان معاملة الزوج لزوجته المعاملة الطيبة وخاصة ايام الدورة الشهرية التي يلتهب فيها المجموع العصبي العام للمراة ايام المحيض ويبلد الحس ويختل ويضعف الاستعداد لقبول الانطباعات المرتبة حتى يضطرب في حسها الاعمال التي اعتادت اداها يومياوللحديث بقيه
قبل كل شي ياليت تعذروني على اطالتي عليكم ولكن الموضوع حساس ومهم لدى الجميع من زوج وزوجه وللذين على ابواب الزواج ولكل شاب وشابه وياليت الكل يستفيد منه في حياته الزوجيه والله يسعدجميع الأزواج والزوجات
ليست السعادة بالشيء البعيد الصعب المنال والسعادة الزوجية هي الجانب الآخر للتعاسة الزوجية،والسعادة الزوجية لاتولد ولا تنمو ولاتبقى ألا أذا حرص الزوجان كلاهما عليها،فهي ثمرةالتقاء أرادتي الزوج والزوجة فهي كالمولود ينبغي أن يشترك الزوجان في وجوده.
فالزوج يقوم بمسؤولية في الرعاية وحسن الخلق والعشرة بالمعروف والزوجة تكون السكن فتولد بينهما المودة والرحمة أي ((السعادة))وكما يحتاج المولود ألى رعاية وتضحيةوبذل وأيثار كذلك تحتاج السعادةلحرص الزوجين على بقائها حية وعلى تغذيتها وتنميتهاهو مما يحفضها ويزيدها.
فالسعادة الزوجية تحتاج تلك المشاعر الفياضة التي تربط الوالدين بأولادهما،وأذاصبر الزوجان على تقديم تلك المشاعر تحولت السعادة الزوجية ألى بهجة وفرحة وسرور.
فينبغي من أجل ذلك أن يقدم الزوجان تنازلات باستمرار،سواء كانت تنازلات في وقت واحد أو بالتبادل،وعلى الزوج أن يكون دائما هو المسارع والبادئ والقائد لزوجته في كل شيء وأول هذه الأشياء وأولاها في السعادة،فالمرأة تحتاج دائما ألى من يبادئها.
وينبغي مراقبة السعادة خاصة في سنواتها الأولى والعمل بسرعة على علاج ما يصيبهامن أمراض حتى لا تستفحل ويصبح الشفاء صعبا.
وينبغي أن يتم كل ذلك دون تكلف ولا تصنع بل بصدق كامل وبساطةمتناهية ذلك أن الزوج حين يرى على وجه زوجته علامات الرضا والقناعة والحب والود والاطمئنان،وقد بدت على شفتيها ابتسامة واثقة عذبة،وأطلت من عينيها نظرات الرحمة والأمان حينئذ تنتقل اليه تلك المشاعر يصاحبها الامتنان والحمد والشكر لله واحتمالات ولادة السعادة والشقاء بين الزوجين متساوية بمعنى أنكل زوج وزوجة يحملان داخلهما أسباب السعادة والتعاسة في آن واحد،ولكن حكمتهما تظهر في اخراج أسباب السعادة وتنميتها وتزكيتها فتتمكن داخلهما أسباب التعاسة والشقاء .
والجنة ليست في الدنيا،ولكن السعادة الزوجية المؤسسة على الهدى والحكمة والرضا والصبر والتوكل والشكر هي مقدمة للسعادة الكاملة المطلقة في الجنة بالآخرة.
كما أن الصدق مع الله والأخلاص في نية الخروج من التعاسة والخلافات يمكن أن يحول البيت من جحيم لا يطاق الى جنة أرضية صغيرة ينعم فيها كل أفراد الأسرة.
ان المعايشة بين الزوجين بالمعروف وباللهجة الصادقة والكلام المناسب وحرص كل منهما عاى اظهار ما لديه من لباقة وعطف وصبر خاصة في الايام الاولى من الحياة المشتركة وفي وقت الازمات والشدائد ان معاملة الزوج لزوجته المعاملة الطيبة وخاصة ايام الدورة الشهرية التي يلتهب فيها المجموع العصبي العام للمراة ايام المحيض ويبلد الحس ويختل ويضعف الاستعداد لقبول الانطباعات المرتبة حتى يضطرب في حسها الاعمال التي اعتادت اداها يومياوللحديث بقيه