الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد..
فقد قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مُحذِّرًا مِن البدع: «وإِيَّاكم ومُحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة».
وقال -عليه الصلاة والسلام-: «مَن عَمِل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وفي رواية: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
وقال -عليه الصلاة والسلام-: «إنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشَر الأمور محدثاتها».
والبدعة: ما أُحدِث في الدين مما ليس منه، وقد أكمل الله لنا ديننا.
وقال سبحانه: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾.
فلسنا بحاجة إلى البدع والمحدثات؛ لأنها ليست من الدين، ولأنها تُبعِد عن الله سبحانه.
والتشريع حق لله تعالى؛ قال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾؟!
نقول هذا بمناسبة: إنه ظهر أُناسٌ يُرَوّجُون البدع بيننا، ومن ذلك:
ما شاع في هذه الأيام: من الأمر بصيام آخر يوم من العام الهجري.
ومِن الدعوة إلى الإفطار الجماعي في يوم عاشوراء.
وغير ذلك: مثل ما يُروَّج -عن طريق الجوالات- من الأمر بأذكار معينة ومحددة بأعداد لا دليل عليها. . .
فاحذروا -أيها المسلمون- من هذه البدع، ومِن مُرَوِّجيها، ولا تتساهلوا فيها، بل أنكروها، وازجروا مَن يُرَوِّج لها أو يدعو إليها.
فقد قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مُحذِّرًا مِن البدع: «وإِيَّاكم ومُحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة».
وقال -عليه الصلاة والسلام-: «مَن عَمِل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وفي رواية: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
وقال -عليه الصلاة والسلام-: «إنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشَر الأمور محدثاتها».
والبدعة: ما أُحدِث في الدين مما ليس منه، وقد أكمل الله لنا ديننا.
وقال سبحانه: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾.
فلسنا بحاجة إلى البدع والمحدثات؛ لأنها ليست من الدين، ولأنها تُبعِد عن الله سبحانه.
والتشريع حق لله تعالى؛ قال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾؟!
نقول هذا بمناسبة: إنه ظهر أُناسٌ يُرَوّجُون البدع بيننا، ومن ذلك:
ما شاع في هذه الأيام: من الأمر بصيام آخر يوم من العام الهجري.
ومِن الدعوة إلى الإفطار الجماعي في يوم عاشوراء.
وغير ذلك: مثل ما يُروَّج -عن طريق الجوالات- من الأمر بأذكار معينة ومحددة بأعداد لا دليل عليها. . .
فاحذروا -أيها المسلمون- من هذه البدع، ومِن مُرَوِّجيها، ولا تتساهلوا فيها، بل أنكروها، وازجروا مَن يُرَوِّج لها أو يدعو إليها.
وقانا الله وإيَّاكم شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن، ووَفَّقَنا وإياكم للزوم السنة واجتناب البدعة.