رسالة جوال تساهم في العثور على المولود أنس المزيني المختطف من مستشفى المدينة بـ" صحة جيدة"متابعات(ضوء): أكد عبدالرزاق حافظ الناطق الإعلامي بصحة المدينة أنه تم العثور على المولود المختطف من مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال , مشيراً إلى أنه يتمتع بصحة جيدة وقد اطمأن عليه مدير صحة المنطقة الدكتور عبدالله الطائفي ومدير الشرطة اللواء عوض السرحاني, فيما ذكرت مصادر أن عمالاً كانوا يرفعون الأنقاض خلف إحدى الحدائق عثروا عليه, فابلغوا مسؤول الحديقة الذي سارع لإبلاغ الجهات الأمنية.
وذكرت مصادر موثوقة ووفقا لضوء انه تم العثور عل الطفل انس المزيني بحديقة البعيجان وكانت الخاطفه تحاول تلعبه بالملاهي
وهي سيده مريضة نفسيا طلقت من زوجها لانها لاتنجب.
وتوافقت بصمات الطفل مع تلك التي أخذت منه في المستشفى عند ولادته. وفي رواية أخرى أفاد عامل في المتنزه بأن سيارة بيضاء يقودها شاب وتستقلها سيدتان في المقعد الخلفي وضعتا الطفل على الرصيف وعادتا إلى السيارة التي غادرت الموقع بسرعة.
والد انس يحتظنه فرحا بعودته
وكان والد الطفل بدر المزيني تلقى رسالة على هاتفه الجوال نصها "إذا أردت ابنك فهو بمتنزه البعيجان"، وعلى الفور هرع رجال الأمن إلى المتنزه ووجدوا الرضيع على الرصيف الموازي للمتنزه في حي العزيزية، وتم نقله إلى المستشفى.
من جانبه قال مدير شرطة المدينة المنورة اللواء عوض السرحاني، أنه من السابق لأوانه إيضاح تداعيات القضية.
فيما ذكر مدير حديقة البعيجان فهيد البدراني أن العاملين في الحديقة لاحظوا ترجل رجل من سيارة، ويحمل بين يديه طفلا، إذ وضعه في حاضنة «هندول» أمام مبنى سكني مواجه للحديقة.
وأضاف «حضر خال الطفل إلى الموقع أولا، ورفضنا تسليم الطفل له حتى قدوم الجهات الأمنية التي أبلغناها بالواقعة، وبعد بضع دقائق وصل ضباط وأفراد فرقة أمنية للموقع، وحملوا الطفل إلى المستشفى للتعرف عليه».
وأفاد البدراني بأن رجال الأمن استجوبوا العاملين في الحديقة، وبالأخص عاملا بنجلاديشي الجنسية، شاهد الرجل الذي ألقى الطفل على الشارع المجاور للمبنى السكني.
وتحدث العامل البنجلاديشي شيراز ملا عن مشاهدته سيارة الرجل، إذ حدد أن نوعها صغير، بيضاء اللون، وترجل منها شاب، وكان برفقته امرأتان تجلسان في المقعدين الأمامي والخلفي.
من جهته، ثمن والد الطفل بدر المزيني دور رجال الأمن وكافة الجهات الأمنية التي شاركت في البحث عنه، ووسائل الإعلام التي قامت بتغطية الحدث منذ لحظة اختفاء أنس.
وشهدت غرفة الطوارئ في مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال كثافة بشرية دامت نحو 50 دقيقة، أحاط خلالها طبيبات وأطباء ورجال أمن والأب بالطفل بعد وضعه على سرير داخل الغرفة لتبدأ مهمة الكشف على كامل جسد الطفل، وأخذ عينات من دمه وبصمات ليديه وقدميه قبل أن يتم نقله إلى غرفة والدته في الطابق الثالث لاحتضانه بعد فراق دام أكثر من أربعة أيام من فقده.
جد الطفل المخطوف
وكان والد الرضيع بدر المزيني الذي اختطف قبل أيام من مستشفى النساء والولادة في المدينة المنورة ضاعف قيمة المكافأة التي أعلن عنها سابقاً بـ100 ألف لمن يدله على ابنه ثلاثة أضعاف. وأوضح والد الرضيع بدر سليمان المزيني أسباب رفعه قيمة الجائزة من 100 إلى300 ألف ريال نظراً إلى قلقه المتزايد من عدم وصول معلومات جديدة عن طفله المختطف (أنس). وقال في حديث لـ«الحياة»: «لعل وعسى أن يزيد هذا المبلغ الكبير من همة الناس ليكثّفوا من عمليات البحث بغية انتهاء معاناته.
وأشار إلى أنه في حال عدم الوصول إلى معلومات تساعده في الوصول إلى ابنه سيصعّد الأمر برفع قضية ضد وزارة الصحة كما أعلن منذ فترة، متهمها بالإهمال الذي تسبب في اختطاف ابنه.
وعن صحة ما ذكر عن أن المرأة التي اختطفت طفله مشرفة تمريض، أكد المزيني أنها في أول زيارة دخلت فيها على زوجته في غرفتها بعد ولادتها، قالت إنها «مشرفة تمريض في مستشفى النساء والولادة» وكررت زيارتها للغرفة أربع مرات حتى وجدت الفرصة السانحة لاختطاف الطفل، بيد أنني لا أجزم إن كانت فعلاً مشرفة أم لا. وفي خصوص حال والدة أنس أوضح أنها لا تزال موجودة في المستشفى لإجراءات أمنية تلزمها بالبقاء داخله.وقال: "زوجتي ووالدتها لم يغمضا عيونهما لأكثر من 20 دقيقة، وهوالوقت الذي كان كافياً لتقوم السيدة باختطافه، دون حسيب أورقيب؛ بسبب الإهمال". مشيراً إلى أن أنس ثالث أطفاله، ولديه عبد الرحمن ورغد.
صورة للطفل انس
لعثور على المولود المخطوف من مستشفى المدينة المنورة
وذكرت مصادر موثوقة ووفقا لضوء انه تم العثور عل الطفل انس المزيني بحديقة البعيجان وكانت الخاطفه تحاول تلعبه بالملاهي
وهي سيده مريضة نفسيا طلقت من زوجها لانها لاتنجب.
وتوافقت بصمات الطفل مع تلك التي أخذت منه في المستشفى عند ولادته. وفي رواية أخرى أفاد عامل في المتنزه بأن سيارة بيضاء يقودها شاب وتستقلها سيدتان في المقعد الخلفي وضعتا الطفل على الرصيف وعادتا إلى السيارة التي غادرت الموقع بسرعة.
والد انس يحتظنه فرحا بعودته
وكان والد الطفل بدر المزيني تلقى رسالة على هاتفه الجوال نصها "إذا أردت ابنك فهو بمتنزه البعيجان"، وعلى الفور هرع رجال الأمن إلى المتنزه ووجدوا الرضيع على الرصيف الموازي للمتنزه في حي العزيزية، وتم نقله إلى المستشفى.
من جانبه قال مدير شرطة المدينة المنورة اللواء عوض السرحاني، أنه من السابق لأوانه إيضاح تداعيات القضية.
فيما ذكر مدير حديقة البعيجان فهيد البدراني أن العاملين في الحديقة لاحظوا ترجل رجل من سيارة، ويحمل بين يديه طفلا، إذ وضعه في حاضنة «هندول» أمام مبنى سكني مواجه للحديقة.
وأضاف «حضر خال الطفل إلى الموقع أولا، ورفضنا تسليم الطفل له حتى قدوم الجهات الأمنية التي أبلغناها بالواقعة، وبعد بضع دقائق وصل ضباط وأفراد فرقة أمنية للموقع، وحملوا الطفل إلى المستشفى للتعرف عليه».
وأفاد البدراني بأن رجال الأمن استجوبوا العاملين في الحديقة، وبالأخص عاملا بنجلاديشي الجنسية، شاهد الرجل الذي ألقى الطفل على الشارع المجاور للمبنى السكني.
وتحدث العامل البنجلاديشي شيراز ملا عن مشاهدته سيارة الرجل، إذ حدد أن نوعها صغير، بيضاء اللون، وترجل منها شاب، وكان برفقته امرأتان تجلسان في المقعدين الأمامي والخلفي.
من جهته، ثمن والد الطفل بدر المزيني دور رجال الأمن وكافة الجهات الأمنية التي شاركت في البحث عنه، ووسائل الإعلام التي قامت بتغطية الحدث منذ لحظة اختفاء أنس.
وشهدت غرفة الطوارئ في مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال كثافة بشرية دامت نحو 50 دقيقة، أحاط خلالها طبيبات وأطباء ورجال أمن والأب بالطفل بعد وضعه على سرير داخل الغرفة لتبدأ مهمة الكشف على كامل جسد الطفل، وأخذ عينات من دمه وبصمات ليديه وقدميه قبل أن يتم نقله إلى غرفة والدته في الطابق الثالث لاحتضانه بعد فراق دام أكثر من أربعة أيام من فقده.
جد الطفل المخطوف
وكان والد الرضيع بدر المزيني الذي اختطف قبل أيام من مستشفى النساء والولادة في المدينة المنورة ضاعف قيمة المكافأة التي أعلن عنها سابقاً بـ100 ألف لمن يدله على ابنه ثلاثة أضعاف. وأوضح والد الرضيع بدر سليمان المزيني أسباب رفعه قيمة الجائزة من 100 إلى300 ألف ريال نظراً إلى قلقه المتزايد من عدم وصول معلومات جديدة عن طفله المختطف (أنس). وقال في حديث لـ«الحياة»: «لعل وعسى أن يزيد هذا المبلغ الكبير من همة الناس ليكثّفوا من عمليات البحث بغية انتهاء معاناته.
وأشار إلى أنه في حال عدم الوصول إلى معلومات تساعده في الوصول إلى ابنه سيصعّد الأمر برفع قضية ضد وزارة الصحة كما أعلن منذ فترة، متهمها بالإهمال الذي تسبب في اختطاف ابنه.
وعن صحة ما ذكر عن أن المرأة التي اختطفت طفله مشرفة تمريض، أكد المزيني أنها في أول زيارة دخلت فيها على زوجته في غرفتها بعد ولادتها، قالت إنها «مشرفة تمريض في مستشفى النساء والولادة» وكررت زيارتها للغرفة أربع مرات حتى وجدت الفرصة السانحة لاختطاف الطفل، بيد أنني لا أجزم إن كانت فعلاً مشرفة أم لا. وفي خصوص حال والدة أنس أوضح أنها لا تزال موجودة في المستشفى لإجراءات أمنية تلزمها بالبقاء داخله.وقال: "زوجتي ووالدتها لم يغمضا عيونهما لأكثر من 20 دقيقة، وهوالوقت الذي كان كافياً لتقوم السيدة باختطافه، دون حسيب أورقيب؛ بسبب الإهمال". مشيراً إلى أن أنس ثالث أطفاله، ولديه عبد الرحمن ورغد.
صورة للطفل انس
لعثور على المولود المخطوف من مستشفى المدينة المنورة