بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كانت اليهود ولا زالت أهل بغي وحسد وإن كان فيهم صالحون فيما ندر
ولكن غالبهم أهل بغي وحسد وحقد على غيرهم ، حتى لو كانوا في موقف الناصح الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر كما أخبرنا بذك ربنا جل وعلا في مواضع كثيرة من كتابه المجيد .
من عجيب أخبارهم مما وقفت عليه ما جاء عند تفسير قوله عز وجل :
" فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه "
جاء في تفسيرها :
أن الرجل من هؤلاء كان إذا تولى القضاء أو الفتيا ارتشى ، فإذا قيل له يا فلان ما لك ترتشي (أي : أنت تعلم أنها لا تحل) فيقول : سيغفر لي ، فإذا انخلع من مكانه أو مات وتولى واحد من الذين كانوا ينصحونه بالأمس ارتشى .
ولكن غالبهم أهل بغي وحسد وحقد على غيرهم ، حتى لو كانوا في موقف الناصح الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر كما أخبرنا بذك ربنا جل وعلا في مواضع كثيرة من كتابه المجيد .
من عجيب أخبارهم مما وقفت عليه ما جاء عند تفسير قوله عز وجل :
" فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه "
جاء في تفسيرها :
أن الرجل من هؤلاء كان إذا تولى القضاء أو الفتيا ارتشى ، فإذا قيل له يا فلان ما لك ترتشي (أي : أنت تعلم أنها لا تحل) فيقول : سيغفر لي ، فإذا انخلع من مكانه أو مات وتولى واحد من الذين كانوا ينصحونه بالأمس ارتشى .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كأنهم ما كانوا ينصحون لله بل كانوا يفعلون ذلك حسدا منهم لصاحبهم .
نعوذ بالله من شر المغضوب عليه ومن حيلهم وزيف أقوالهم وأفعالهم
ونسأله سبحانه أن يعصمنا من سلوك مسلكهم في قليل ولا كثير
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوكم / مسلــمان